العام الدراسى ...هى فترة معينة أو عدد من الشهور يذاكر الطالب فيها ويدرس حتى يأتيه امتحان فى نهاية هذا العام ,
وكعادة الطلاب بعد الإمتحان ينتظرون النتيجة , كالزارع يزرع الأرض ثم ينتظر الحصاد ,
و كنت ممن ينتظر النتيجة , تعب عام , مذاكرة وسهر وآلالام وامتحانات ,
وتمر الأيام ولا يوجد أخبار, وانتظرت وانتظرت وطال الإنتظار ,
وفى يوم حادثتنى صديقة لى بأن وقتها قد حان فهيا بنا لنرى حصاد العام ,
من عادتى أن أصدقائى هم الذين يخبرونى بالنتيجة , ولكنى هذة المرة نزلت لأرها بنفسى ,
صليت الظهر ثم نزلت وإذا بنا خارج الكلية أمام الباب لا نستطيع الدخول إذ انهم يعلقون النتيجة ,
هذا الوقت الشمس فيه حارقة ولا يوجد ظل فتذكرت يوم القيامة إذ تدنو الشمس من الرؤوس مقدار ميل ولا يوجد ظل يأوى إليه أحد ,
انتظرنا خارج الباب حتى الساعة الرابعة , نحن فى انتظار نتيجة عام دراسى فى هذا الموقف , فماذا عن يوم القيامة إذ أنه نتيجة حياة كاملة , إما جنة أو نار , هو امتحان أكبر لكن نتيجته لن تعلن فى ساعات بل فى سنوات ....
قال تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
وبينما نحن ننتظر إذ نادى صوت علينا لندخل نرى النتيجة بعدما علقت ,
تباينت الحالات , واختلفت النظرات , بين سرور وبكاء , آلالام وأفراح ,
تذكرت الصحف وتطايرها , فمنهم السعيد من سيأخذها بيمنه ,
والشقى الذى سيأخذها بشماله ,
وذهبنا لنرى حصادنا , فبحثت فى الورقة فلم أجد اسمى ,
لا استطيع وصف مدى خوفى ساعتها , وقلت لنفسى هل سيحدث هذا يوم القيامة ولا أدرى سأدخل الجنة او النار ؟؟!!!
هل آتى يوم القيامة لأدخل الجنة فيوقفنى الملك يقول لى لستى هنا ....!!!!
فانطلقت مسرعة إلى غرفة الكنترول لأخبره أنى لا أجد اسمى فى الورق المعلق ...
سألنى عن اسمى وبحثت معه فى أوراق الكنترول , ها هو ..
اسمى هنا ...., فقال مبروك بنيتى قلت ... هاااااا ماذا ..!!!!
فنظرت فى الورقة , ووقعت عينى على المجموع ,
سعدت كثيرا , الحمد لله نجحت, وبتقدير جيد,
الحمد لله ,
حينها لم اشعر إلا بسعادتى التى طغت على تعبى ونصبى وهمى طوال العام ,
وتمنيت أن أفوز فى الآخرة كما نجحت فى الدنيا ,
وتذكرت قوله تعالى " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ "
وحينها حقا أستطيع أن أقول
" قد قامت قيامتى "
كان هذا الموقف فى العام الفائت , أما نتيجة هذا العام فقد علمت اليوم أنى نجحت وتخرجت الحمد لله
لكن والله لم أفرح بنجاحى فى أى عام فرحى بنتيجة العام الفائت ,
والله أسأل أن يرزقنا الفوز فى الدنيا والآخرة ,
وكعادة الطلاب بعد الإمتحان ينتظرون النتيجة , كالزارع يزرع الأرض ثم ينتظر الحصاد ,
و كنت ممن ينتظر النتيجة , تعب عام , مذاكرة وسهر وآلالام وامتحانات ,
وتمر الأيام ولا يوجد أخبار, وانتظرت وانتظرت وطال الإنتظار ,
وفى يوم حادثتنى صديقة لى بأن وقتها قد حان فهيا بنا لنرى حصاد العام ,
من عادتى أن أصدقائى هم الذين يخبرونى بالنتيجة , ولكنى هذة المرة نزلت لأرها بنفسى ,
صليت الظهر ثم نزلت وإذا بنا خارج الكلية أمام الباب لا نستطيع الدخول إذ انهم يعلقون النتيجة ,
هذا الوقت الشمس فيه حارقة ولا يوجد ظل فتذكرت يوم القيامة إذ تدنو الشمس من الرؤوس مقدار ميل ولا يوجد ظل يأوى إليه أحد ,
انتظرنا خارج الباب حتى الساعة الرابعة , نحن فى انتظار نتيجة عام دراسى فى هذا الموقف , فماذا عن يوم القيامة إذ أنه نتيجة حياة كاملة , إما جنة أو نار , هو امتحان أكبر لكن نتيجته لن تعلن فى ساعات بل فى سنوات ....
قال تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
وبينما نحن ننتظر إذ نادى صوت علينا لندخل نرى النتيجة بعدما علقت ,
تباينت الحالات , واختلفت النظرات , بين سرور وبكاء , آلالام وأفراح ,
تذكرت الصحف وتطايرها , فمنهم السعيد من سيأخذها بيمنه ,
والشقى الذى سيأخذها بشماله ,
وذهبنا لنرى حصادنا , فبحثت فى الورقة فلم أجد اسمى ,
لا استطيع وصف مدى خوفى ساعتها , وقلت لنفسى هل سيحدث هذا يوم القيامة ولا أدرى سأدخل الجنة او النار ؟؟!!!
هل آتى يوم القيامة لأدخل الجنة فيوقفنى الملك يقول لى لستى هنا ....!!!!
فانطلقت مسرعة إلى غرفة الكنترول لأخبره أنى لا أجد اسمى فى الورق المعلق ...
سألنى عن اسمى وبحثت معه فى أوراق الكنترول , ها هو ..
اسمى هنا ...., فقال مبروك بنيتى قلت ... هاااااا ماذا ..!!!!
فنظرت فى الورقة , ووقعت عينى على المجموع ,
سعدت كثيرا , الحمد لله نجحت, وبتقدير جيد,
الحمد لله ,
حينها لم اشعر إلا بسعادتى التى طغت على تعبى ونصبى وهمى طوال العام ,
وتمنيت أن أفوز فى الآخرة كما نجحت فى الدنيا ,
وتذكرت قوله تعالى " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ "
وحينها حقا أستطيع أن أقول
" قد قامت قيامتى "
كان هذا الموقف فى العام الفائت , أما نتيجة هذا العام فقد علمت اليوم أنى نجحت وتخرجت الحمد لله
لكن والله لم أفرح بنجاحى فى أى عام فرحى بنتيجة العام الفائت ,
والله أسأل أن يرزقنا الفوز فى الدنيا والآخرة ,
هناك 3 تعليقات:
الف مبروك النجاح فى الدنيا ويارب يارب تنجحى فى الأخرة وتكونى متفوقه فيه كمان وتكونى من اهل الفردوس الاعلى وترافقى زوجات الرسول امييييين
اللـــــــــــهم آمين ..ويارب يظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله..ويجعل مثواك الجنة ..بارك الله فيك وجزاك خيرا
ربي ينجحك دوما ويثيبك الجنة يا بنت الإسلام ويتقبل منك صالح الأعمال دائما ورزقك سعادة الدارين يا فتاتي .............عيد سعيد عليكي و على كل أمة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إرسال تعليق