الاثنين، 26 يوليو 2010

هى دعوة ...فهل من مجيب ؟؟!

أرأيت لو أن أحدا يحبك وأنت لا تهتم له ,
يبعث إليك ولا تجيب ,
ينادى عليك ولا تستجيب ,
ومازال يبعث ويبعث وأنت لا تريد القرب منه
فماذا تقول فى ذلك...؟؟!
ماذا لو علمت أنى أتحدث عن الله عز -عز وجل ...,

الأصل أن الله -تبارك وتعالى - يحب خلقه ,
قال تعالى " يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" ( النساء26 )
وقال تعالى "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمً}(النساء:27)
وقال تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا" (النساء28)،
أرأيت كم يحبك ....؟؟؟!
وينادى عليك فى كل ليلة ,
قال الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم - " ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليله حين يمضى ثلث الليل ألأول فيقول: أنا الملك ،،أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له؟ من ذا الذى يسألنى فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرنى فأغفر له؟ فلا يزال كذالك حتى يضىء الفجر) اخرجه مسلم

أرأيت ..
يبعث إليك بالرسائل والمواعظ ,
يسمعك عنه وعن فضائل الأعمال وأنت معرض ولا تريد القرب منه ...

ومازال ينادى عليك ,
قال تعالى " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " الزمر

ولا يزال باب التوبة مفتوح ..
ونحن على أعتاب شهر كريم يوشك أن يأتينا بعفو ورحمة وغفران ,
تتفتح فيه ابواب الجنان, وتغلق أبواب النيران ,
وتتضاعف فيه ثواب الأعمال, وتسلسل فيه مرده الجان ,
بل ويعتق الله -عزوجل- الكثيرين من النار,
أريد ان أقول ....قال تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد
هى دعوة أدعوك فيها أيها القارىء الكريم ان نتوب إلى رب العالمين
فإن الله يحب التوابين ,
هى دعوة قبل شهر كريم ....فهل من مجيب ..؟؟؟!!

مشكاة الأنوار

هى مدونتى , ولقد تحيرت كثيرا فى اختيار اسمها حتى اننى استشرت أناس كثيرين فى ذلك ,
ولكن عندما تفكرت فتح الله عقلى الى قوله تعالى فى سورة النور"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"
والمشكاة هى ما يحمل عليه أو يوضع فيه القنديل أو المصباح ,
وحقيقة أردت هذا المعنى,
فهى مشكاة أنوار ,
ستدلنا على معالم المشوار,
ومشوارنا هو الفوز والسعادة فى الدارين ,
فى الدنيا والآخرة ,
كانت هذة بطاقة تعريفية صغيرة بمدونتى الكريمة ,
وسنرى إن شاء الله فيها كل خير فى جوانب الحياة كافة ...

الأحد، 18 يوليو 2010

البداية

أحمد الله تبارك وتعالى أن هدانى وأعاننى على إنشاء هذة المدونة فقد تحيرت كثيرا فى أمر إنشائها ،
وكان مما دفع بى الى إنشائها هى رؤيا من صادق منامى حيث رأيت النبى محمد -صلى الله عليه وسلم - ومعه كعب بن مالك فقمت لأرحب بهما وأسلم عليهما فوجدت النبى خر مغمى عليه فاقتربت منه فوجدت جسمه دافئا وكأنه ميت فنظرت لكعب بن مالك لأكلمه فسابقنى قائلا"نحن لم نكن مثلكم , نحن لما كنا ندخل غزوة لا نوليهم دبرنا بل كنا نقاتل وكنا وكنا " وظل يتحدث واذا بى أرى المسلمين يواجهون موجة عالية عاتية صامدين لا يزلزلهم شىء فاستيقظت مندهشة لما كان فى نبرة صوت كعب إذ أنى رأيتها بعد نشر الرسوم المسيئة للنبى -صلى الله عليه وسلم- فتفكرت بعدها لما قال لى ذلك الكلام فوجدت أننا فى زماننا هذا فجوة كبيرة جدا بين الدين والحياة ,
أصبح الدين فى جانب والناس فى جانب آخر , فتفكرت فوجدت أنه لابد من فعل شىء يوضح الصورة ويقرب هذا من ذاك ,
وكان آخر ما دعانى إلى إنشائها هو بحث الناس الدائم عن السعادة وعلى الرغم من ان السعى عنها كثير إلا أن الذين يحصلونها ويظفرون بها قليل جد قليل ।
فهذة أنوار تدلنا جميعا على بداية المشوار ,
لكن أى مشوار؟
وأين نهايته ؟
ومن أين تكون بدايته ؟
هذا هو موضوع مدونتى ,
فتابعونا
والله أسأل ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ,
والى لقاء قريب مع اول خواطرى...