الجمعة، 9 سبتمبر 2011

فى رحاب رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير

ودعنا ضيفا جميلا منذ اياما قليلة , وتركنا ورحل بعيدا,

ليلقانا بعد عام ,

حديثى عن

"شهر رمضان"

شهر الرحمة والغفران , شهر العتق من النيران,

شهر أنزل الله فيه القرآن ,

منا من أكرمه الله فى رمضان وختم القرآن مرة ومرتان ومنا من ختمه مرات ,

وعشنا فى رحاب القرآن رحلة جميلة ,

وعن هذة الرحلة اود أن أسئلكم بعض الأسئلة ,

قال تعالى فى كتابه العزيز "لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ " الأنبياء

يعنى أحوالنا وشخصياتنا ذكرها لنا,

السؤال بقى :

س: مين هما اللى ربنا ذكرهم تخاف إنك تكون منهم وتتمنى ما تكون منهم

؟؟؟

س: مين هما اللى ربنا ذكرهم تتمنى تكون منهم أو معاهم

؟؟؟

س: ايه أكتر سورة حبتها

؟؟؟

س: ما هى الآية اللى حسيت انها بتخاطبك انت وحسيت بيها

؟؟؟

وأخيرا

س: هل تريد القرآن شافعا يوم القيامة , يشفع لك عند الله -عزوجل-

؟؟؟

انتهت الأسئلة , وأرجو المشاركة

وجزاكم الله خيرا كثيرا ..

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

حينها قلت ..وماذا بعد ..؟؟؟

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ,

وبعد ;

لا أدرى والله من أين أبدأ حديثى لكن سأحاول أن أجمل حتى لا أطيل عليكم,


يسر الله تعالى لى أن احضر درسا للفقه وكانت المحاضرة عن أحكام الجنائز , بدأت الأخت جزاها الله خيرا تتكلم عن حسن وسوء الخاتمة وتلقين الميت وما إلى ذلك ثم شرحت الغسل ...


أخرجت من حقيبة معها الكفن وعندما رأيتها وهى تفرده وترينا إياه صدمت ..أهذا ما يلبس الميت بعدما كان يلبس فى الدنيا كذا وكذا؟؟!!!!!


وبدات تتحدث عن الغسل وما يوضع عليه الميت

واسترسلت فى الشرح ..وهى تشرح يخطر فى ذهنى أشياء ويمر عمرى كشريط فيديو مرا سريعا على عينى ..

ماذا لو أنى أنا الميتة وهى تغسلنى؟.. ماذا كنت اصنع لو داهمنى أجلى وانتهى عمرى .

احسست فعلا أن الحياة مهما طالت فهى قصيرة ومهما عظمت فهى حقيرة

وتتوارد علىّ الخواطر إلى ان اكملت الكفن وانتهى الشرح رفعت يديها وقالت : انتهى كل شىء وصار جسدا بلا روح ॥

حينها ذرفت عينى وقلت فى نفسى الآن علمت يقينا مقولة " كفى بالموت واعظا "وكأنى رأيت بعينى الموت ..

نعم , وتذكرت قول النبى أنه يتبع الميت أهله وعمله فيرجع أهله بالمال ويبقى رهينة عمله فى التراب مدسوسا ..

فتذكرت حالى وعصيانى وقلت فى بالى " هذا انتهى عمره , وانقضى أجله , ووقف عمله ,, وهل حسنت خاتمته ؟؟

وتذكرت طاعاتى هل ستبلغنى المنزل الذى أريد فى جنة النعيم ؟؟ ॥ام سيلقى بها فى الجحيم ؟؟

وهل يا ترى سأنجح فى الإختبار -سؤال الملكين -؟؟

أم سأخفق وأصير إلى النار ؟؟

وتذكرت دارى ..

॥هل سيكون قبرى روضه من رياض الجنان ؟؟॥ ام حفرة من حفر النيران ؟؟

وحينها قلت.. ماذا بعد الموت ؟؟ أجنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟؟ أم فى ضلال وسعر يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ؟؟؟

قلت فى نفسى بقى لى شىء فى هذة الحياة لما لا اتوب وأرجع إلى ربى وهو القائل سبحانه وتعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"


فهى والله تذكرة لى ولكم ..ماذا لو أنتى التى توفاكى الموت وانقطع منكى الصوت ..

راجعى نفسك وسأراجع نفسى عسى الله أن يتوب علينا ويدخلنا الجنة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته