الاثنين، 20 سبتمبر 2010

فى رحاب القرآن ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير

ودعنا ضيفا جميلا منذ اياما قليلة , وتركنا ورحل بعيدا,
ليلقانا بعد عام ,

حديثى عن

"شهر رمضان"

شهر الرحمة والغفران , شهر العتق من النيران ,

شهر أنزل الله فيه القرآن ,

منا من أكرمه الله فى رمضان وختم القرآن مرة ومرتان ومنا من ختمه مرات ,

وعشنا فى رحاب القرآن رحلة جميلة ,

وعن هذة الرحلة اود أن أسئلكم بعض الأسئلة ,


قال تعالى فى كتابه العزيز "لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ " الأنبياء

يعنى أحوالنا وشخصياتنا ذكرها لنا,

السؤال بقى :

س: مين هما اللى ربنا ذكرهم تخاف إنك تكون منهم وتتمنى ما تكون منهم


؟؟؟


س: مين هما اللى ربنا ذكرهم تتمنى تكون منهم أو معاهم


؟؟؟

س: ايه أكتر سورة حبتها


؟؟؟


س: ما هى الآية اللى حسيت انها بتخاطبك انت وحسيت بيها


؟؟؟


وأخيرا


س: هل تريد القرآن شافعا يوم القيامة , يشفع لك عند الله -عزوجل-


؟؟؟


انتهت الأسئلة , وأرجو المشاركة

وجزاكم الله خيرا كثيرا ..

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

طال انتظارى ....

العام الدراسى ...هى فترة معينة أو عدد من الشهور يذاكر الطالب فيها ويدرس حتى يأتيه امتحان فى نهاية هذا العام ,
وكعادة الطلاب بعد الإمتحان ينتظرون النتيجة , كالزارع يزرع الأرض ثم ينتظر الحصاد ,
و كنت ممن ينتظر النتيجة , تعب عام , مذاكرة وسهر وآلالام وامتحانات ,
وتمر الأيام ولا يوجد أخبار, وانتظرت وانتظرت وطال الإنتظار ,
وفى يوم حادثتنى صديقة لى بأن وقتها قد حان فهيا بنا لنرى حصاد العام ,
من عادتى أن أصدقائى هم الذين يخبرونى بالنتيجة , ولكنى هذة المرة نزلت لأرها بنفسى ,
صليت الظهر ثم نزلت وإذا بنا خارج الكلية أمام الباب لا نستطيع الدخول إذ انهم يعلقون النتيجة ,
هذا الوقت الشمس فيه حارقة ولا يوجد ظل فتذكرت يوم القيامة إذ تدنو الشمس من الرؤوس مقدار ميل ولا يوجد ظل يأوى إليه أحد ,
انتظرنا خارج الباب حتى الساعة الرابعة , نحن فى انتظار نتيجة عام دراسى فى هذا الموقف , فماذا عن يوم القيامة إذ أنه نتيجة حياة كاملة , إما جنة أو نار , هو امتحان أكبر لكن نتيجته لن تعلن فى ساعات بل فى سنوات ....
قال تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
وبينما نحن ننتظر إذ نادى صوت علينا لندخل نرى النتيجة بعدما علقت ,
تباينت الحالات , واختلفت النظرات , بين سرور وبكاء , آلالام وأفراح ,
تذكرت الصحف وتطايرها , فمنهم السعيد من سيأخذها بيمنه ,
والشقى الذى سيأخذها بشماله ,
وذهبنا لنرى حصادنا , فبحثت فى الورقة فلم أجد اسمى ,
لا استطيع وصف مدى خوفى ساعتها , وقلت لنفسى هل سيحدث هذا يوم القيامة ولا أدرى سأدخل الجنة او النار ؟؟!!!
هل آتى يوم القيامة لأدخل الجنة فيوقفنى الملك يقول لى لستى هنا ....!!!!
فانطلقت مسرعة إلى غرفة الكنترول لأخبره أنى لا أجد اسمى فى الورق المعلق ...
سألنى عن اسمى وبحثت معه فى أوراق الكنترول , ها هو ..
اسمى هنا ...., فقال مبروك بنيتى قلت ... هاااااا ماذا ..!!!!
فنظرت فى الورقة , ووقعت عينى على المجموع ,
سعدت كثيرا , الحمد لله نجحت, وبتقدير جيد,

الحمد لله ,
حينها لم اشعر إلا بسعادتى التى طغت على تعبى ونصبى وهمى طوال العام ,
وتمنيت أن أفوز فى الآخرة كما نجحت فى الدنيا ,
وتذكرت قوله تعالى " فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ "

وحينها حقا أستطيع أن أقول

" قد قامت قيامتى "

كان هذا الموقف فى العام الفائت , أما نتيجة هذا العام فقد علمت اليوم أنى نجحت وتخرجت الحمد لله

لكن والله لم أفرح بنجاحى فى أى عام فرحى بنتيجة العام الفائت ,

والله أسأل أن يرزقنا الفوز فى الدنيا والآخرة ,

الأحد، 8 أغسطس 2010

موسم المؤمن

إن لكل تاجر أو بائع موسم او فترة معينة من السنة ُتروج فيها سلعته وتباع ,وفى هذة الفترة تكون مكاسبه وأرباحه كبيرة بالمقارنة بأى وقت آخر من السنة ...
هذا ما لمع فى عقلى منذ أيام لكن لم تنضج الفكرة حتى حصل لى ذلك الموقف ...
ما حدث ببساطة أنى جلست مع بعض الأخوات - أحسبهم والله حسيبهم صالحات - فحدثتنا احداهن عن خطة للأعمال الصالحة فى رمضان ,
فحثتنا على عمل ورقة كبيرة كجدول للمحافظة على الصلوات , والسنن , والقيام ,والقرآن , والذكر ,
وأطالت الكلام عن القرآن الكريم والذكر ,
فقالت لنا بأن نقرأ جزءاًً كاملا قبل كل صلاة ومثله بعد كل صلاة كى نختمه كل ثلاث ليالى , ومن لم يستطع فعليه بنصف جزء , أو كما ييسر لكل اخت ,
أما عن الذكر فحثتنا ألا ندع ذكرا من الأذكار إلا ولنا نصيب منه ,
قد يتبادر إلى ذهنك عزيزى القارىء أن هذا الكلام عاديا , لكن هناك أمر هام دعانى إلى تدوينه ,
ما تأثرت به هو جديتها الشديدة وعلو همتها فى التحضير والتخطيط لهذا الشهر الكريم حتى أنها اعتذرت لنا فى آخر كلامها قائلة بأنه قد يكون وقت النوم قليل ,
حقيقة أخذنى كلامها وعندما تفكرت فيه قلت لنفسى سبحان الله هذا شهر واحد ,
تفتح أبواب الجنة , وتغلق أبواب النار ,
شهر العتق من النار , شهر الرحمة والعفو والغفران ,
فيه ليلة خير من ألف شهر ليلة القدر ,
شهر منّ الله علينا به وسلسل فيه الشياطين حتى ييسر لنا العمل ,
شهر فضائله كثيرة جدا لا أستطيع حصرها مهما تكلمت ,
فلابد للعاقل أن يغتنم هذة الفرصة العظيمة , ويعمل لينال جنة ربه الثمينة ,
قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم -" ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنة "
فابتسمت وقلت فى نفسى ...
"هذا موسم المؤمن "
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه لصالح الأعمال وارزقنا الجنة برفقة النبى العدنان
آميييييييييييييييين


الجمعة، 6 أغسطس 2010

ما أجملها ...ولكن أين ؟؟!

يبحث عنها الكثير بل لا أبالغ إن قلت يبحث عنها البشر أجمعين , يطلبونها وويسعون لها ,
ولكن لا يحصلها إلا القليل ,
فأردت أن أبحث عن الأسباب التى يسعى وراءها هؤلاء ...
حديثى عن :
((السعادة ))
يا لها من كلمة فى الحروف قليلة لكنها فى المعانى عظيمة , وهى والله نعمة جليلة وجميلة ,
إذ أن من معانيها :أنها طمأنينة في القلب، انشراح في الصدر، هدوء البال وراحة الضمير, وصفاء النفس,
ولكنها اختفت من معظم بيوتنا , وأصبحنا لا نراها كثيرا فى حياتنا ,
فتفكرت فى أسباب تحصيلها وكيف يستطيع المرء العيش بها ...
فسألت فى ذلك كثيرا وقلت : أين نجد السعادة ؟؟؟
قالوا : فى المال , قلت : لا , قالوا : بلى , من أوتى المال لا يكدر صفو عيشه شىء,
قلت : لا يجلب المال وحده السعادة...
وقال آخرون :هى فى تحقيق الأحلام , قلت : كيف ؟ , قالوا : إن المرء إذا حلم بأشياء وسعى لها وتحققت حصل السعادة ,
قلت : وإن لم تتحقق إذن...؟؟؟!
ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تأتى ارياح بما لا تشتهى السفن
وهناك من قالوا : فى الزواج , قلت : لما ؟ , قالوا : إن تزوج المرء بمن يحب عاشوا حياة سعيدة ,
قلت : لا يستطيع الحب وحده أن يصمد أمام ضغوط الحياة ...
تباينت الآراء , واختلفت الأشياء , ولكن اجمل ما سمعت عندما سألت فتاة وكان ردها ...
قالت : فى الجنة , قلت : بل أريد السعادة فى الدنيا , قالت : عندما أرى النبى فى المنام , وأزور بيت الله الحرام ,
قلت : نِعم ما قلتِ , لكن هناك أسمى من ذلك ...
لا تستطيع هذة الأسباب جلب السعادة , تحيرت فى الشىء الذى يجلب السعادة فهدانى الله -عز وجل - إلى شىء واحد تكون السعادة فيه ,
ألا وهو
*حب الله *
نعم , فماذا فقد من وجد الله , وماذا وجد من فقد الله ,
إن المحب لله لا ينغص عيشه شىء , ولا يكدر صفوه شىء ,
إذ انه يعيش هادىء النفس , منشرح الصدر ,
واذا أصابه شىء علم انه من حبيبه ,
قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم - "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس هذا إلا للمؤمن , إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له , وإذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
قد يقول قائل :كلنا نحب الله ؟؟!!
أقول له ...أقصد المحبة الحقيقة ولها شروط :
ا- أن تقهر محبة الله كل محبة فى قلبك , فتحب الله بكل قلبك , لا تتشارك محبة احد آخر مع محبة الله
ب- أن يسبق حب الله كل حب سواه , يسبق حبك لنفسك ويسبق حبك لاى أحد آخر
جـ-أن تكون كل المحاب تابعة لحب الله , يعنى تحب زوجتك لأن الله رزقك بها لتقوم على شئونك , وعلى هذا تقيس باقى المحاب
هذة هى السعادة فى وجهة نظرى وليست فى الدنيا فقط بل فى الدنيا والآخرة ...
فيا من تبحث عن السعادة , علينا أن نحقق الحب لله أولا ثم سنجدها تملأ حياتنا ,
وأخيرا يبدأ حبنا لله من النظر الى نعمه علينا وتقصيرنا فى شكر هذة النعم ...هذة الخطوة الأولى
أرجو ان أكون أجملت فى الخطاب,
وأعتذر منكم إن كنت أطلت ,
اللهم ارزقنا السعادة فى الدنيا والآخرة

الاثنين، 26 يوليو 2010

هى دعوة ...فهل من مجيب ؟؟!

أرأيت لو أن أحدا يحبك وأنت لا تهتم له ,
يبعث إليك ولا تجيب ,
ينادى عليك ولا تستجيب ,
ومازال يبعث ويبعث وأنت لا تريد القرب منه
فماذا تقول فى ذلك...؟؟!
ماذا لو علمت أنى أتحدث عن الله عز -عز وجل ...,

الأصل أن الله -تبارك وتعالى - يحب خلقه ,
قال تعالى " يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" ( النساء26 )
وقال تعالى "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمً}(النساء:27)
وقال تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا" (النساء28)،
أرأيت كم يحبك ....؟؟؟!
وينادى عليك فى كل ليلة ,
قال الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم - " ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليله حين يمضى ثلث الليل ألأول فيقول: أنا الملك ،،أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له؟ من ذا الذى يسألنى فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرنى فأغفر له؟ فلا يزال كذالك حتى يضىء الفجر) اخرجه مسلم

أرأيت ..
يبعث إليك بالرسائل والمواعظ ,
يسمعك عنه وعن فضائل الأعمال وأنت معرض ولا تريد القرب منه ...

ومازال ينادى عليك ,
قال تعالى " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " الزمر

ولا يزال باب التوبة مفتوح ..
ونحن على أعتاب شهر كريم يوشك أن يأتينا بعفو ورحمة وغفران ,
تتفتح فيه ابواب الجنان, وتغلق أبواب النيران ,
وتتضاعف فيه ثواب الأعمال, وتسلسل فيه مرده الجان ,
بل ويعتق الله -عزوجل- الكثيرين من النار,
أريد ان أقول ....قال تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد
هى دعوة أدعوك فيها أيها القارىء الكريم ان نتوب إلى رب العالمين
فإن الله يحب التوابين ,
هى دعوة قبل شهر كريم ....فهل من مجيب ..؟؟؟!!

مشكاة الأنوار

هى مدونتى , ولقد تحيرت كثيرا فى اختيار اسمها حتى اننى استشرت أناس كثيرين فى ذلك ,
ولكن عندما تفكرت فتح الله عقلى الى قوله تعالى فى سورة النور"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"
والمشكاة هى ما يحمل عليه أو يوضع فيه القنديل أو المصباح ,
وحقيقة أردت هذا المعنى,
فهى مشكاة أنوار ,
ستدلنا على معالم المشوار,
ومشوارنا هو الفوز والسعادة فى الدارين ,
فى الدنيا والآخرة ,
كانت هذة بطاقة تعريفية صغيرة بمدونتى الكريمة ,
وسنرى إن شاء الله فيها كل خير فى جوانب الحياة كافة ...

الأحد، 18 يوليو 2010

البداية

أحمد الله تبارك وتعالى أن هدانى وأعاننى على إنشاء هذة المدونة فقد تحيرت كثيرا فى أمر إنشائها ،
وكان مما دفع بى الى إنشائها هى رؤيا من صادق منامى حيث رأيت النبى محمد -صلى الله عليه وسلم - ومعه كعب بن مالك فقمت لأرحب بهما وأسلم عليهما فوجدت النبى خر مغمى عليه فاقتربت منه فوجدت جسمه دافئا وكأنه ميت فنظرت لكعب بن مالك لأكلمه فسابقنى قائلا"نحن لم نكن مثلكم , نحن لما كنا ندخل غزوة لا نوليهم دبرنا بل كنا نقاتل وكنا وكنا " وظل يتحدث واذا بى أرى المسلمين يواجهون موجة عالية عاتية صامدين لا يزلزلهم شىء فاستيقظت مندهشة لما كان فى نبرة صوت كعب إذ أنى رأيتها بعد نشر الرسوم المسيئة للنبى -صلى الله عليه وسلم- فتفكرت بعدها لما قال لى ذلك الكلام فوجدت أننا فى زماننا هذا فجوة كبيرة جدا بين الدين والحياة ,
أصبح الدين فى جانب والناس فى جانب آخر , فتفكرت فوجدت أنه لابد من فعل شىء يوضح الصورة ويقرب هذا من ذاك ,
وكان آخر ما دعانى إلى إنشائها هو بحث الناس الدائم عن السعادة وعلى الرغم من ان السعى عنها كثير إلا أن الذين يحصلونها ويظفرون بها قليل جد قليل ।
فهذة أنوار تدلنا جميعا على بداية المشوار ,
لكن أى مشوار؟
وأين نهايته ؟
ومن أين تكون بدايته ؟
هذا هو موضوع مدونتى ,
فتابعونا
والله أسأل ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ,
والى لقاء قريب مع اول خواطرى...